المادة    
السؤال: ما حكم شرب الدخان، رغم أني حاولت الامتناع عنه فلم أستطع، وهل هي محرمة أم مكروهة؟
الجواب: شرب الدخان لو كان يوماً ما مكروهاً لأصبح اليوم محرماً.
فالدخان ثبت أن فيه من الأضرار والأخطار ما لا يتصوره الأخ الذي ابتلاه الله بذلك.
وأنا أعجب أن يشربه الشباب فكيف بالفتيات!! فأرجو وأطلب من كل أخت ابتليت بذلك أن تقلع عنه فوراً حفاظاً على دينها، وصحتها، ومالها، وعلى الولاء والبراء من الكافرين، فإنه مما علمت أن الجرائد نشرت قبل أسابيع، أن هناك محاكمات بين شركات الدخان في مبالغ تصل إلى ثلاثمائة مليون حول السوق السعودي.
وهناك شركات أمريكية معادية لنا، تتبرع بـ(10%) من أموالها للتنصير وتصدر لنا هذه السموم لتقتلنا بها، ومع ذلك يتعاركون علينا لأنا أكبر سوق للتدخين مع الأسف.
وقد قرأنا قبل أيام أن النقص الشديد الذي يحصل في الغرب -في أمريكا واليابان وغيرها في دول الغرب يتناقص الإقبال على التدخين (15%) سنوياً- أنه يعوض في أسواق الشرق الأوسط، بمعنى أن المسلمين يعوضون ذلك، وحسبنا الله ونعم الوكيل، فهو حرام بلا ريب.